..
فيما
بعد 3 يوليو .شهدت مصر حالة من الالتباس الفكري أو ربما الاضطراب العقلي حيث دخلت الأغلبية من الشعب المصري في موجة من
الهيام والتقديس لشخص عبد الفتاح السيسي واندفعت
مصر تعدو فى طريق بناء فاشية جديدة أو على الأقل بناء صنم جديد اسمه عبد الفتاح
السيسي ورفعه إلى المستوى الألهي عند البعض
حتى أصبح في مصر أربعة أديان "الإسلام والمسيحية واليهودية وحب الفريق
السيسي والدين الأخير أوسعها انتشاراً "1 .مما يشكل بالطبع عودة إلى الوراء
وربما إلى ما قبل الوراء ويشكل أيضاً
خطورة كبيرة على الحياة السياسية والمناخ السياسي المصري في المستقبل .ساهم في
صناعة هذا الصنم وتهيئة المناخ لتقديسه أكثر من طرف منهم "اعلاميون ،
الأغلبية من الشعب المصري ، منتفعون من أصحاب المصالح ،نشطاء سياسيون وأحزاب
سياسية ومثقفون ..
أما الشعب فلم أعتاد لوم الناس على اختياراتهم إذا كنت رافضاَ لها خاصة في هذة الحالة حيث لا يصح أي لوم على البسطاء من أبناء الشعب ولايجوز مطلقاً – في رأيي – سب الشعب واذراءه لمجرد الاختلاف السياسي . وأما الاعلاميون فبحكم سيطرةالدولة على أجهزة الإعلام وادواته وبحكم ما نعرفه جميعاُ عن حال الاعلام في صر فلن يكون منتظراً منهم اكثر من ذلك ،
أما الشعب فلم أعتاد لوم الناس على اختياراتهم إذا كنت رافضاَ لها خاصة في هذة الحالة حيث لا يصح أي لوم على البسطاء من أبناء الشعب ولايجوز مطلقاً – في رأيي – سب الشعب واذراءه لمجرد الاختلاف السياسي . وأما الاعلاميون فبحكم سيطرةالدولة على أجهزة الإعلام وادواته وبحكم ما نعرفه جميعاُ عن حال الاعلام في صر فلن يكون منتظراً منهم اكثر من ذلك ،
,ومن الطبيعي أيضاً ان يدافع كل صاحب مصلحة عن مصلحتة هذة ثلاث تحليلات ساذجة
لثلاث فئات لايهمنا أمرهن بقدر مايهمنا أمر الفئة
الرابعة
تعليقات
إرسال تعليق