لم يكتفى الرجل بالكم الكبير من السخف والهراء والأفتراء والتأليف والزيف فى فتواه بتحريم بيع البيض فى عيد الربيع ( شم النسيم ) تلك الفتوى التى نصت على أنه لايجوز للمسلم الاحتفال بعيد شم النسيم ولا الخروج للمتنزهات للأحتفال بهذا العيد لأنه عيد المشركين والنصارى، والبائع المسلم اذا باع البيض فى ايام هذا العيد فهو أثم وكسبه حرام ..
 لم يكتفى الشيخ بكل هذا ولكنه ختم فتواه بأن على المسلم أن يستمع إلى الشيوخ (او مايسميهم الشيخ بالعلماء ) 
الذين –على حسب وجهة نظر الشيخ وعلى حد تعبيرة –رجال يأخذونك الى الجنة ويهدونك الى الصواب دون مقابل ولأن الناس لا قيمة لهم من دون العلماء وختم حديثه بجملة
الذين –على حسب وجهة نظر الشيخ وعلى حد تعبيرة –رجال يأخذونك الى الجنة ويهدونك الى الصواب دون مقابل ولأن الناس لا قيمة لهم من دون العلماء وختم حديثه بجملة
"متى خرج العوام من أيدى علمائهم ضاعوا "
 !!!!
يا لتعاسة الاسلام بأهله حينما يكونوا من أمثال هذا الشيخ الذى يفتى فيما لايعلم ويضلل الناس 
بل ويأمرهم باتباعه لأنهم اذا خرجوا من يده واذا لم يتبعوه فسيضيعوا.
كيف نضيع وكيف يهدينا هذا الشيخ ؟
ألم يسمى الله نفسه الهادى ؟
ألم يخبر الله رسولة ( محمدصلى الله عليه وسلم )
بأن الله يهدى من يشاء وأنك يا محمد لاتهدى من أحببت وليس من اتبعوك 
... 
ثم انه يريدنا ان نتمسك بالعالِم –على حد قوله – ومالعالم إلا بشر مثله مثل سائر البشر
 قد تتحكم فيه شهواته وغرائزة وقد يكون منافقاً متسلقاً وصولياًوقد يكون كاذب والعكس يصح .
 أنه إنسان خاضع لكل ماتخضع له النفس البشرية من تناقضات واضطرابات .
 وعلى ذلك فالعلم العائد علىِ من هذا الشخص ربما يكون كذباً وربما يضللنى الشيخ اذا اتبعته .
 ثم لماذا نضيع ؟
 و كيف نضيع والله موجود ؟
 وهوأفضل منك ومنا يا حضرة الشيخ  ؟؟
.......
.......
تعليقات
إرسال تعليق