اعذرينى
 لأنى لا أستطيع جوابك الأن . 
اعذرينى
 فأنى لا أدرى إن كنت ابادلك ذات الشعور بالحب أم لا.
اعذرينى
 فلم أعد أستطيع التمييز بين الحق وبين الباطل او بين ماأريد ومالا أريد . 
فقد أصيبت مشاعرى بالبرودة والبلادة ولذا لأستطيع الحسم فى الاجابة ..
 اعذرينى 
ولا تسألى عن سبب حيرتى ، 
فأنا لاأدرى شيئاً عنها ودعينا من الجدال ومن عتاب لا يجدى . 
وارحلى .
 ارحلى لست مكروهة ، ولكنى أنا المخطىء.
اعذرينى
 إن كنت قاسياُ معك .
فأنا لا أريد خوض تجربة جديدة 
تحمل لى الاماً جديدة .
وأنا مازلت أتداوى من جروح خلفتها تجربة قديمة .
فارحلى ولا توقظى الأمل بداخلى فأنا لا أريد 
أن أرتفع فى الهواء ثانية حتى لا أسقط ثانية .
فمنذ أن سقطت اتخذت قرارى بالأ اتمسك
بخيط من خيوط الحب الدخانية التى سرعان 
ما تفقدنا شعورنا بكياننا وهويتنا ..
 أعذرينى 
ولا تندمى على مصارحتك لى 
فلن يعلم أحداً بسرك وكأننى لم أعرفه.
اعذرينى
 لأنى لا أريدك أن ترى فى حبك 
ما رأيت أنا فى حبى ..
 ولوأنك رأيت 
حينها فقط 
ستعذرينى